في سورة الأعراف عندما ذكر ربنا سبحانه و تعالى معصية آدم عليه السلام ، كانت عقوبته له في الجنة(نزع عنهما لباسهما ليريهما سوءاتهما )...و بعد أن هبط إلى الأرض أمره بستر سوأته (يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا"يواري سوءاتكم و ريشا").
من ذلك استنتجت قاعدة العقاب التالية :
# عاقبوهم بما تريدوهم أن ينتهوا عنه#
حيث ارتبطت العقوبات في أذهاننا بالأشياء السلبية، بينما ارتبطت المكافأت و الجوائز شبالإيجابيات ، لذلك عندما تريدون ل أطفالكم أن ينتهوا عن فعل ما ، فارسلوا لهم رسائل ضمنية بشكل غير مباشر ، أن هذا الفعل سلبي، و تصبح النتائج أفضل إن استطعتم أن تكونوا رابط شرطي في ذهن الطفل بين هذا الفعل و بين العقوبة..كما أنكم إن أردتم ان تعززوا أي فعل جيد عندهم ، فاجعلوه مكافأة لهم .
حسنا" كيف يتم ذلك ؟
يتم ذلك بأن تعاقبوهم بما تريدوهم أن ينتهوا عنه ، لا لما تريدوهم أن ينتهوا عنه ، و سأوضح ذلك بالأمثلة:
عندما كانوا أطفالي صغاراً ، كنت أحرص على إبعاد الدواء عن متناول أيديهم ، لكن ذلك لا يكفي ، فقد يجدون دواءا"ما أثناء زيارتنا للاقارب و الأصدقاء، و لربما نسيت في إحدى المرات ان أخفي الدواء، لذلك لابد من حل جذري للمشكلة ، فكنت كلما وجدتهم يحملون الدواء ، هددتهم بأني سأجعلهم يشربون منه رغم أنهم غير مرضى و بذلك سيتسممون، و لذلك كرهته أنفسهم ، و أصبح عندهم شرب الدواء بدون مرض هو عقوبة..
مثال آخر:
عندما كان أطفالي يتشاجرون معا"و يعتدي أحدهم على الآخر ، يأتي لعندي و يقول لي:إن أخي ضربني ، فأقول له : سأجعلك تساعدني وحدك في الاعمال المنزلية ، و هو سيحرم منها ، فأجده يفرح جداً و يساعدني بكل نفس راضية ،و هكذا ارتبطت مساعدتي في الأعمال المنزلية بالمكافأة لهم ..
قالت لي صديقتي أنها عندما كانت تحسن التصرف هي و أخواتها فإن أهلها يكافؤوها بأخذها إلى المكتبة ، و هكذا أصبح الذهاب إلى المكتبة و اقتناء الكتب ، متعة لهم استمرت معهم حتى الآن ..
و هناك طريقة أخرى لربط السلوك الإيجابي ، بالمشاعر الإيجابية ، تتمثل في الدعاء لهم بصوت عال يسمعونه بما تريدونهم أن يلتزموا به، فإن رتبوا غرفتهم فأظهروا سعادتكم و رضاكم ، و ادعوا لهم بأن لا تفوتهم صلاة أبداً ، أو أن يكونوا علماء في المستقبل ، أو أن يكونوا صادقين و متعاونين ، و بمثل هذا تحققون هدفين :دعاء الوالد على ولده مجاب ، كما أن كثرة ترديد الكلام الايجابي سيصبغ نفس الطفل بالإيجابيات ،و الطفل يعلم يقيناً أن والديه عندما يكونون سعداء منه فإنهم سيدعون له بالأشياء المحببة .
رجاءً ذكر المصدر مع الرابط عند نسخ الموضوع
https://asnadstore.com/p/ijc8
من ذلك استنتجت قاعدة العقاب التالية :
# عاقبوهم بما تريدوهم أن ينتهوا عنه#
حيث ارتبطت العقوبات في أذهاننا بالأشياء السلبية، بينما ارتبطت المكافأت و الجوائز شبالإيجابيات ، لذلك عندما تريدون ل أطفالكم أن ينتهوا عن فعل ما ، فارسلوا لهم رسائل ضمنية بشكل غير مباشر ، أن هذا الفعل سلبي، و تصبح النتائج أفضل إن استطعتم أن تكونوا رابط شرطي في ذهن الطفل بين هذا الفعل و بين العقوبة..كما أنكم إن أردتم ان تعززوا أي فعل جيد عندهم ، فاجعلوه مكافأة لهم .
حسنا" كيف يتم ذلك ؟
يتم ذلك بأن تعاقبوهم بما تريدوهم أن ينتهوا عنه ، لا لما تريدوهم أن ينتهوا عنه ، و سأوضح ذلك بالأمثلة:
عندما كانوا أطفالي صغاراً ، كنت أحرص على إبعاد الدواء عن متناول أيديهم ، لكن ذلك لا يكفي ، فقد يجدون دواءا"ما أثناء زيارتنا للاقارب و الأصدقاء، و لربما نسيت في إحدى المرات ان أخفي الدواء، لذلك لابد من حل جذري للمشكلة ، فكنت كلما وجدتهم يحملون الدواء ، هددتهم بأني سأجعلهم يشربون منه رغم أنهم غير مرضى و بذلك سيتسممون، و لذلك كرهته أنفسهم ، و أصبح عندهم شرب الدواء بدون مرض هو عقوبة..
مثال آخر:
عندما كان أطفالي يتشاجرون معا"و يعتدي أحدهم على الآخر ، يأتي لعندي و يقول لي:إن أخي ضربني ، فأقول له : سأجعلك تساعدني وحدك في الاعمال المنزلية ، و هو سيحرم منها ، فأجده يفرح جداً و يساعدني بكل نفس راضية ،و هكذا ارتبطت مساعدتي في الأعمال المنزلية بالمكافأة لهم ..
قالت لي صديقتي أنها عندما كانت تحسن التصرف هي و أخواتها فإن أهلها يكافؤوها بأخذها إلى المكتبة ، و هكذا أصبح الذهاب إلى المكتبة و اقتناء الكتب ، متعة لهم استمرت معهم حتى الآن ..
و هناك طريقة أخرى لربط السلوك الإيجابي ، بالمشاعر الإيجابية ، تتمثل في الدعاء لهم بصوت عال يسمعونه بما تريدونهم أن يلتزموا به، فإن رتبوا غرفتهم فأظهروا سعادتكم و رضاكم ، و ادعوا لهم بأن لا تفوتهم صلاة أبداً ، أو أن يكونوا علماء في المستقبل ، أو أن يكونوا صادقين و متعاونين ، و بمثل هذا تحققون هدفين :دعاء الوالد على ولده مجاب ، كما أن كثرة ترديد الكلام الايجابي سيصبغ نفس الطفل بالإيجابيات ،و الطفل يعلم يقيناً أن والديه عندما يكونون سعداء منه فإنهم سيدعون له بالأشياء المحببة .
رجاءً ذكر المصدر مع الرابط عند نسخ الموضوع
https://asnadstore.com/p/ijc8
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق